الخوذ البيضاء | برنامج إدارة مخلفات الحرب

إدارة مخلفات الحرب

الخوذ البيضاء | برنامج إدارة مخلفات الحرب

يعتبر برنامج الأعمال المتعلقة بمخلفات الحرب والذخائر غير المنفجرة من البرامج ذات البعد الاستراتيجي في الدفاع المدني السوري حيث يعمل البرنامج على تحييد مخاطر الألغام والذخائر غير المنفجرة عن المدنيين في جميع المجتمعات المخدمة في سوريا، بهدف تقليل عدد الإصابات والوفيات الناتجة عن الانتشار الكثيف لمخلفات الحرب غير المنفجرة منذ عام 2011، و في ظل استمرار العمليات العسكرية والقصف الكثيف من قبل قوات النظام السوري وروسيا إضافة لجهات أخرى، وبدأت وبدأت فرق الذخائر غير المنفجرة العمل على إزالة مخلفات الحرب في الدفاع المدني السوري بشكل رسمي ومنظم بداية عام 2016 لمواجهة هذا التحدي الذي يهدد حياة آلاف المدنيين، وتمكنت الفرق من إزالة أكثر من 24 ألف ذخيرة غير منفجرة منذ بداية عملها.

يعتبر برنامج الأعمال المتعلقة بمخلفات الحرب والذخائر غير المنفجرة من البرامج ذات البعد الاستراتيجي في الدفاع المدني السوري حيث يعمل البرنامج على تحييد مخاطر الألغام والذخائر غير المنفجرة عن المدنيين في جميع المجتمعات المخدمة في سوريا، بهدف تقليل عدد الإصابات والوفيات الناتجة عن الانتشار الكثيف لمخلفات الحرب غير المنفجرة منذ عام 2011، و في ظل استمرار العمليات العسكرية والقصف الكثيف من قبل قوات النظام السوري وروسيا إضافة لجهات أخرى، وبدأت وبدأت فرق الذخائر غير المنفجرة العمل على إزالة مخلفات الحرب في الدفاع المدني السوري بشكل رسمي ومنظم بداية عام 2016 لمواجهة هذا التحدي الذي يهدد حياة آلاف المدنيين، وتمكنت الفرق من إزالة أكثر من 24 ألف ذخيرة غير منفجرة منذ بداية عملها.
ويوجد حالياً 6 مراكز لإدارة الذخائر غير المنفجرة ومخلفات الحرب تضم 12 فريقاً من المتطوعين والمتطوعات، تقوم بمهام المسح والغزالة والتوعية.

رغم كل الجهود المبذولة ما تزال أعداد كبيرة من الذخائر غير المنفجرة والألغام موجودة بين منازل المدنيين، وفي الأراضي الزراعية وفي أماكن لعب الأطفال، ناجمة عن قصف ممنهج للنظام وروسيا استمر على مدى سنوات ومايزال حتى الآن، وستبقى قابلة للانفجار لسنوات أو حتى لعقود قادمة، ومع وجود تلك الذخائر وانتشارها في جميع أنحاء سوريا، ستستمر الخسائر لفترة طويلة حتى في حال انتهاء الحرب، و تتركز جهود الدفاع المدني السوري على التعامل مع هذا الواقع المؤلم والحفاظ على أرواح المدنيين، عبر إزالة تلك الذخائر وتوعية المدنيين من خطرها، وإن الأعمال المتعلقة بالألغام وإزالة الذخائر غير المنفجرة هي استثمار في الإنسانية، فهي تساعد في رعاية المجتمعات وإعادة إحيائها، وتمكين النازحين داخلياً العودة إلى منازلهم، والأطفال من الوصول لمدارسهم و أماكن لعبهم بأمان.

  • تقليل عدد الإصابات والوفيات الناتجة عن الانتشار الكثيف لمخلفات الحرب غير المنفجرة.
  • تسهيل عودة المدنيين لمنازلهم: وتعتبر مخلفات الحرب واحدة من أكبر عوائق عودة النازحين لمنازلهم وخاصة في المناطق التي كانت نقاط تماس أو تعرضت للقصف.
  • تمكين المزارعين من استثمار أراضيهم وزراعتها في المناطق التي تعرضت للقصف، إذ تحد مخلفات الحرب من الوصول إلى الأراضي الزراعية، وإن إزالة خطر هذه الذخائر والمخلفات يسمح بتحقيق استدامة وتمكين اقتصادي للمجتمعات.
  • زيادة الوعي بمخاطر التلوث الحاصل في المناطق التي نعمل بها لزيادة المعرفة لدى السكان المحليين لتقليل عدد الحوادث الناتجة عن الذخائر غير المنفجرة.
  • زيادة وعي المجتمع الدولي بواقع التلوث بالذخائر غير المنفجرة الحاصل في شمال غرب سوريا لزيادة تسليط الضوء على أهمية التدخل الحقيقي للتخلص من المخاطر الموجودة.

  • المسح غير التقني: يشير مصطلح "المسح غير الفني" إلى جمع وتحليل البيانات، دون استخدام التدخلات التقنية، حول وجود التلوث بالذخائر المتفجرة ونوعه وتوزيعه والبيئة المحيطة به، من أجل تحديد مكان وجود التلوث بالذخائر المتفجرة بشكل أفضل، وإذا لم يكن الأمر كذلك، ودعم تحديد أولويات التخلص النهائي من الذخائر وعمليات صنع القرار فيما بعد من خلال توفير الأدلة.
    تعتمد تقنية المسح غير التقني على قيام الفرق بزيارات ميدانية لجميع المجتمعات المتضررة بسبب الحرب بهدف جمع استبيانات من السكان المحليين (أشخاص مفتاحيين وفاعلين بالمجتمع بالإضافة لعامة السكان) من خلال المعلومات المقدمة من هؤلاء الأشخاص حول تاريخ المجتمع من ناحية القصف والحوادث الناتجة عن حصول انفجارات غامضة أو واضحة وكذلك من خلال الاستدلال المباشر من السكان المدنيين حول الأماكن الملوثة بالذخائر غير المنفجرة على اختلاف أنواعها. لتقوم الفرق عندها بتحديد نقطة التلوث في المنطقة وتقوم برسم خريطة استدلالية لها وتحدد نقاط العلام وتقوم بإرسال هذه المعلومات لفريق الإزالة والتخلص النهائي من الذخائر.
  • التخلص النهائي من الذخائر (الإزالة): هو سلسلة من العمليات والإجراءات المعقدة وعالية الدقة والتي تبدأ بعملية التطهير المنهجي والمراقب للمناطق الخطرة حيث المخاطر التي لا تشمل الألغام الأرضية، لتنتقل إلى عملية حرق الذخائر بهدف التخلص النهائي منها وفق معايير وأليات دولية معتمدة (IMAS)، لتنتهي بعملية الإفراج وتحرير الأراضي واعتبارها خالية من مخاطر الذخائر غير المنفجرة (تعتبر الحالة السورية استثناء في عملية الإفراج وتحرير الأراضي وذلك بسبب استمرار القصف الممنهج في عموم المناطق وبالتالي صعوبة تحديد المناطق الآمن والخالية من الذخائر بشكل تام).
  • التوعية بمخاطر الذخائر والمواد المتفجرة: يشير مصطلح "التوعية بمخاطر الذخائر والمواد المتفجرة" إلى الأنشطة التي تسعى إلى التقليل من خطر الإصابة جراء الذخائر والمواد المتفجرة وذلك عبر زيادة وعي النساء والفتيات والفتيان والرجال وفقا لأوجه ضعفهم المختلفة وأدوارهم واحتياجاتهم وتعزيز التغيير السلوكي فيهم. تشمل الأنشطة الأساسية نشر المعلومات العامة والتثقيف والتدريب.
    تقوم الفرق ومن خلال جلسات مباشرة فيزيائية بعقد جلسات التوعية من مخاطر الذخائر والمواد المتفجرة لفئات اجتماعية مختلفة الأجناس والأعمار كل حسب الطريقة المناسبة له مع استخدام وسائل إيضاح مختلفة أثناء القيام بالجلسات.

  • تعتبر الخوذ البيضاء (الدفاع المدني السوري) عضو في الحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية والأسلحة العنقودية ICBL-CMC وتشارك في التقرير السنوي التي تصدره الحملة والمعتمد من قبل الأمم المتحدة وتشارك الخوذ البيضاء جميع مساهماتها المتعلقة بالأعمال المتعلقة بالألغام مع التركيز على العمليات التي تستهدف القنابل العنقودية وتحديد المناطق الملوثة.
    تعتبر عضوية الخوذ البيضاء في هذه الحملة وكثاني جهة مدنية سورية عضوة في هذه الحملة هام جداً لتسليط الضوء وزيادة تركيز المجتمع الدولي على واقع التلوث الخطير في شمال غرب سوريا.
  • الخوذ البيضاء وبالتعاون مع بعض الشركاء العاملين بهذا المجال في شمال غرب سوريا تعمل على تأسيس مجموعة عمل تقنية تحت مظلة قطاع الحماية في OCHA ومن المتوقع أن تبدأ المجموعة عملها وبقيادة الخوذ البيضاء مع بداية العام 2024 على أن تكون عملية قيادة المجموعة دورية مع منظمتين اثنتين (كما مخطط له).