قتلى وجرحى بانفجار مفخخة في عفرين شمالي حلب… ومسيّر مجهول يستهدف سيارة بإدلب
عدد القتلى بانفجار السيارة المفخخة مرشح للارتفاع لوجود إصابات خطرة
قُتل 11 شخصاً وجرح من 31 آخرون بيهم أطفال، بانفجار سيارة مفخخة مساء اليوم الاثنين 14 أيلول، في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، فيما قُتل شخص بغارة جوية لطائرة مسيرة مجهولة، في مدينة إدلب.
واستهدفت السيارة المفخخة وسط مدينة عفرين بالقرب من كراج الانطلاق، وهي منطقة مزدحمة، ما أدى لوقوع عدد كبير من القتلى ولاتزال الحصيلة غير نهائية لوجود حالات حرجة بين المصابين.
واستجابت فرقنا للانفجار وأسعفت المصابين للمشافي، وانتشلت الجثث، وأخمدت النيران المشتعلة في السيارات والمحال التجارية القريبة التي تضررت بشكل كبير بسبب شدة الانفجار.
وكانت سيارة مفخخة انفجرت في 28 شهر نيسان الماضي، في سوق شعبي وسط مدينة عفرين، ما أدى لمقتل 42 مدنياً، وجرح أكثر 61 آخري، بينهم أطفال ونساء.
وفي مدينة إدلب قُتل شخص، إثر تعرض سيارته لغارة جوية من طيران مسير مجهول وسط حي القصور في مدينة إدلب عصر اليوم الإثنين، و استجابت فرقنا للموقع وقامت بجمع أشلاء الجثة ونقلها إلى المشفى، وأخمدت النيران وأمنت مكان الاستهداف لضمان سلامة المدنيين.
وفي 7 أيلول أصيب 3 أطفال ووالدهم بانفجار مجهول، في حي سكني ببلدة الأبزمو في ريف حلب الغربي، وأدى الانفجار إلى دمار منزل وتضرر عدة منازل آخرى.
وشهد الشمال السوري خلال الأشهر القليلة الماضية عدة انفجارات لسيارات ودراجات مفخخة واستهدافات من طيران مسيّر مجهول، ما أدى لسقوط أعدادٍ من القتلى، دون أن تتبنى أي جهة تلك التفجيرات أو الغارات الجوية بالطائرات المسيرة.
وكانت وثقت فرقنا مقتل 11 مدنياً وإصابة 29 أخرين بينهم أطفال ونساء خلال شهر آب الماضي بانفجارات استهدفت الشمال السوري، وبعض الانفجارات كانت مجهولة السبب، فيما كانت آخرى ناتجة عن استهداف بعبوات ناسفة أو طائرات مسيرة مجهولة.