تصعيد خطير على ريف حلب...إصابة 12 مدنياً بقصف مدفعي وصاروخي

أي موجة نزوح من ريف حلب الشرقي تعني كارثة إنسانية لا يمكن توقع نتائجها

أصيب 12 مدنياً، بينهم 4 أطفال و3 نساء بقصف مدفعي وصاروخي استهدف ريف حلب الشرقي اليوم الاثنين 8 شباط، ويأتي ذلك عقب أسبوع دامٍ شهده ريف حلب جراء 4 تفجيرات بسيارات مفخخة، ذهب ضحيتها 83 شخصاً بين قتيل وجريح.

واستهدف قصف صاروخي مجهول المصدر، مساء اليوم الاثنين مدينة الباب بريف حلب الشرقي ما أدى لإصابة 10 مدنيين، بينهم 4 أطفال وامرأتان، بعضهم بحالة حرجة، كما استهدف قصف مماثل قرية بزاعة شرقي حلب.

فيما أصيب رجل وامرأة بجروح، إثر قصف مدفعي لقوات سوريا الديمقراطية على منازل المدنيين في قرية أم روثة بريف مدينة جرابلس شرقي حلب.

واستجابت فرقنا للقصف الذي استهدف المناطق الثلاث، وأسعفت المدنيين، وتقوم بإزالة آثار القصف، لتسهيل حركة المدنيين، وتعمل على تأمين المكان من أي مخلّفات قد تشكل خطراً على حياة المدنيين.

وكانت 4 انفجارات بسيارات مفخخة ضربت مدن بزاعة والباب واعزاز وعفرين بريف حلب الشمالي الأسبوع الماضي، ما أدى لمقتل 21 شخصاً بينهم 5 أطفال وإصابة 62 بينهم 13 طفلاً.

وارتفعت وتيرة التفجيرات الإرهابية بالعبوات الناسفة والدراجات والسيارات المفخخة التي تضرب المدن والبلدات في الشمال السوري خلال عام 2020، في وقت شهدت فيه أغلب المناطق اكتظاظاً كبيراً بعدد السكان لاسيما بعد موجات النزوح المتكررة.

إن القصف الذي استهدف ريف حلب الشرقي هو تصعيد خطير يهدد حياة أعدادٍ كبيرة من المدنيين، أغلبهم نازحون، ويضم ريف حلب الشرقي مدناً وتجمعات سكانية كبيرة أهمها الباب وبزاعة وقباسين وجرابلس، وأي نزوح من هذه المناطق يعني كارثة إنسانية لا يمكن توقع نتائجها.