تصعيد عسكري لنظام الأسد وروسيا ضحيته المدنيون…والمجتمع الدولي لا يحرك ساكناً
استجابت فرقنا منذ بداية العام الحالي لأكثر من 230 هجوماً من قبل قوات النظام وروسيا أدت لمقتل 35 مدنياً بينهم 14 طفلاً
جددت قوات النظام وروسيا هجماتها الإرهابية على شمال غربي سوريا اليوم السبت 30 تموز، واستهدفت بقصف مدفعي قرية كفر تعال بريف حلب الغربي، ما أدى لسقوط ضحايا مدنيين، وتأتي هذه الهجمات ضمن سياسة ممنهجة تستهدف المدنيين وتبقي على شبح الحرب والموت مخيِماً على المنطقة وتمنع المدنيين من العودة لقراهم وبلداتهم والاستقرار فيها.
وقتل طفلان، وأصيب رجلان بجروح حالة أحدهما خطرة (رجل منهما والد أحد الطفلين) اليوم بقصف مدفعي لقوات النظام وروسيا على قرية كفر تعال غربي حلب.
وفي ريف إدلب الغربي قتلت طفلة، و أصيب طفل بجروح خطرة، إثر انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات الحرب أثناء لعبهما قرب منزلهما في بلدة العالية غربي إدلب.
وشهد شمال غربي سوريا تصعيداً متواصلاً من قبل قوات النظام وروسيا والمليشيات الموالية لهم، خلال الأيام الماضية، إذ قتلت امرأة، يوم الاثنين 25 تموز، بقصف صاروخي مصدره المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية، استهدف أطراف مدينة اعزاز شمالي حلب.
ويوم الأحد 24 تموز قتل مدني وأصيب اثنان آخران بينهم امرأة، بقصف صاروخي مصدره المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية، استهدف مخيماً للنازحين "كويت الرحمة" في قرية قيبار في ريف عفرين شمالي حلب.
وارتكبت الطائرات الحربية الروسية مجزرة في ريف إدلب، يوم الجمعة 22 تموز، راح ضحيتها 7 مدنيين بينهم 4 أطفال من عائلة واحدة، وأصيب 13 آخرون بينهم 8 أطفال، باستهداف مزرعة لتربية الدواجن يقطنها مهجّرون وبجوارها منازل مدنيين على أطراف قرية الجديدة في ريف إدلب الغربي.
استجابت فرقنا منذ بداية العام الحالي حتى اليوم السبت 30 تموز لأكثر من 230 هجوماً من قبل قوات النظام وروسيا والمليشيات الموالية لهم أدت لمقتل 35 مدنياً بينهم 14 طفلاً وإصابة 67 آخرين بينهم 24 طفلاً.
تشكل الهجمات المستمرة لنظام الأسد وحليفه الروسي خطراً كبيراً على حياة المدنيين وتزيد من معاناتهم وتمنع آلاف العائلات من العودة إلى قراهم وبلداتهم، لاسيما في ريف حلب الغربي وريف إدلب الجنوبي وسهل الغاب.