في أول أيام عيد الأضحى…وفاة 3 مدنيين بحوادث سير متفرقة شمال غربي سوريا

عائلات يستبدل فرحها بالعيد بحزن على الفقدان

إذ توفي فتيان اثنان وشاب وأصيب 7 آخرون بينهم 3 فتيان وامرأة جراء 4 حوادث سير وقعت اليوم الأحد 16 حزيران أول أيام عيد الأضحى المبارك، في مدن وبلدات شمال غربي سوريا.

حيث توفي الفتيان وأصيب اثنان آخران بجروح خطرة، جراء تصادم دراجتين ناريتين على طريق جنديرس عفرين شمالي حلب، ونقلهم المدنيون إلى مركز الدفاع المدني السوري في مدينة جنديرس بريف عفرين ومن ثم نقلهم فريق الإسعاف في المركز إلى المشفى السوري التخصصي في مدينة عفرين.

وتوفي شابٌ وأصيب آخر بجروح وهما أولاد عمومة، إثر حادث سير بتصادم دراجتين ناريتين على طريق إدلب ـ سرمدا قرب مفرق مخيم قرطبة.

وأصيب 3 فتيانٍ بكسور ورضوض إثر تعرضهم لحادث سير على الطريق الواصل بين قرية بسنقول وبلدة محمبل غربي إدلب، بسبب انزلاق دراجة نارية وانحرافها عن الطريق، سارعت فرقنا لتقديم الإسعافات الأولية لهم في المكان وأسعفتهم إلى المشفى.

كما أصيبت امرأة بكسور ورضوض بحادث سير بانحراف دراجة نارية عن مسار الطريق الواصل بين قرية ترحين وقرية قبة الشيح في ريف حلب الشرقي.

وللحوادث أسباب كثيرة أهمها السرعة الزائدة، والسير باتجاهات معاكسة، وعدم التقيد بالأولويات المرورية، وإيقاف المركبة بشكل مفاجئ ورداءة الطرقات وعدم التقيد بإجراءات السلامة وقوانين المرور من تخفيف السرعة ومنع الأطفال من قيادة المركبات والآليات، وعدم التأكد من سلامة عمل المكابح و المصابيح خلال القيادة ليلاً، بالإضافة إلى عدم ملائمة البنية التحتية وتناسبها مع عدد السيارات الموجودة، و الكثافة السكانية في المنطقة بسبب التهجير القسري الذي تعرض له المدنيون من قبل قوات النظام و روسيا وتجمعهم في منطقة جغرافية ضيقة نسبياً مع أعدادهم.

وباتت حوادث السير تشكّل ثقباً أسوداً يؤرّق حياة المدنيين، ويسبب إعاقات دائمة للكثيرين خاصة بسبب سماح الأهالي للأطفال بقيادة الدراجات النارية أو السيارات، لأنها من أكثر أسباب الحوادث وأخطرها وأيضاً عدم التزام المشاة بقواعد السلامة عند السير وعند قطع الطرقات.


وتشكل عملية الوقاية من حوادث السير مهمةً مجتمعية متكاملة بالالتزام بقواعد المرور وأولويات السير ومنع الأهالي أطفالهم من قيادة الدراجات النارية والسيارات والتزام السائقين بضرورة التقيّد بأولويات المرور وعدم التجاوز واتباع المسالك الصحيحة وعدم السير في الاتجاهات المعاكسة والممنوعة وأحادية الاتجاه، وتسهم بشكل كبير بالحد من حوادث السير وإيقاع ضحايا من المدنيين.