تقرير عن استجابة فرقنا لفاجعة وفاة 7 مدنيين بحادثة تدهور حافلة ركاب، وسقوطها من جرف صخري شديد الانحدار وغرقها في نهر ريف دركوش غربي إدلب.
"
الحادث أدى لوفاة 4 طفلات طالبات، وطفلان من أبناء الكادر التدريسي، وسيدة من كادر المدرسة) وإصابة 20 آخرين أغلبهم طالبات
تلقت فرقنا بتمام الساعة 2.35 من ظهر اليوم الخميس 6 حزيران بلاغاً من المدنيين عن حادثة تدهور حافلة ركابٍ متوسطة الحجم تقل طالبات من مدرسة في مخيمات الزوف غربي إدلب، وبعض من ذويهن ومعلمات وعاملات من الكادر الإداري لمدرسة خاصةٍ، أثناء خروجهن في رحلةٍ ترفيهية، وسقوط الحافلة من أعلى جرف صخري شديد الانحدار إلى مجرى نهر العاصي في منطقة عيون عارة بريف دكورش غربي إدلب، بمسافة تقدر من 25 إلى 30 متراً بانحدار عمودي.
ولدى تلقي فرقنا البلاغ استنفرت طواقم الإنقاذ المائي والبري وفرق الإسعاف في الدفاع المدني السوري وتوجهت إلى مكان الحادثة 5 فرق إنقاذ مائي و5 من فرق البحث والإنقاذ، و11 فريق إسعاف مزوداً بالمعدات اللازمة، وشارك المدنيون أيضاً بعمليات البحث وانتشال الضحايا وإسعاف المصابين.
وفور وصول فرقنا إلى المكان انتشلت جثامين 4 وفيات وأسعفت عدداً من الإصابات بينهم أطفال ونساء إلى المشافي المختصة وبدأت عمليات البحث والإنقاذ في المنطقة ومحيطها وفي مياه النهر، حيث مسحت فرق الإنقاذ المائي بعمق من 2 إلى 5 أمتار وبعرض 10 أمتار من مياه النهر في المنطقة التي سقطت فيها الحافلة وفتشت فرق البحث والإنقاذ البري الجروف الصخرية والأراضي المحيطة بطرفي النهر بحثاً عن ناجين في المكان
لترتفع حصيلة الضحايا بعد نحو ساعةٍ ونصف من عمليات البحث والإنقاذ إلى 7 وفيات و20 مصاباً أغلبهن طالبات وجروحهن خطرة تم إسعافهن إلى المشافي حيث يتلقين العناية المركزة.
وعقب عملٍ دام نحو 6 ساعات انتهت عمليات البحث والإنقاذ البري والمائي بسبب انخفاض الرؤية في مياه النهر وتفاوت أعماقه إضافةً للطبيعة الصخرية شديدة الانحدار في المنطقة وصعوبة كشف المسالك الآمنة منها ليلاً، والتأكد من عدم وجود مفقودين بعد مطابقة العدد الكلي لركاب الحافلة مع عدد الضحايا من مصابين ووفيات.
لتبقى حصيلة الضحايا بوفاة 7 مدنيين (4 طفلات طالبات، وطفلان من أبناء الكادر التدريسي، وسيدة من كادر المدرسة) وإصابة 20 آخرين (12 طفلة طالبة، و4 أطفال أبناء معلمة من الكادر التدريسي، ومعلمتان، وسائق الحافلة وابنته) في حصيلة غير نهائية لأعداد الوفيات بسبب خطورة الإصابات.
"
No related posts yet
Please check back soon!