أكثر من 100 مدني بين قتيل وجريح بانفجار مفخخة في مدينة الباب شرقي حلب

ما تزال حصيلة القتلى غير نهائية لوجود حالات حرجة بين المصابين


قُتل 19 مدنياً، في حصيلة غير نهائية، بينهم 4 أطفال، وجرح 82 آخرون، بينهم نساء وأطفال، بإنفجار سيارة مفخخة، اليوم الثلاثاء 6 تشرين الأول، في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، وهو ثاني انفجار يستهدف المدنية خلال ثلاثة أيام.

واستهدف الانفجار، الناتج عن انفجار شاحنة مفخخة بحسب ما أظهرت كاميرات المراقبة القريبة من المكان، الباب الخلفي لكراج الانطلاق وسط المدينة، وهي منطقة مزدحمة، ما أدى لوقوع عدد كبير من القتلى والجرحى وما تزال الحصيلة غير نهائية لوجود حالات حرجة بين المصابين، ويوجد 4 جثث ما تزال مجهولة الهوية.

واستجابت فرقنا للانفجار فور وقوعه، وأسعفت المصابين للمشافي، وأخرجت العالقين تحت الأنقاض، وانتشلت الجثث، وأخمدت النيران المشتعلة في السيارات والمحال التجارية القريبة.

وأدى الانفجار لأضرار مادية كبيرة في ممتلكات المدنيين، بينها تدمير بنائين بشكل كامل، وتضرر 8 مبانٍ في موقع الانفجار بشكل جزئي، إضافة لتدمير 7 سيارات مدنية.

ومنتصف ليلة الأحد 4 تشرين الأول قتل 3 أشخاص وأصيب 5 آخرين، بانفجار سيارة مفخخة، عند أحد مداخل مدينة الباب بريف حلب الشرقي.

ومساء أمس الاثنين أصيب 4 مدنيين بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة في سيارة على طريق بمدينة عفرين شمالي حلب.

وفي شهر أيلول الماضي استجاب الدفاع المدني السوري لـ 13 حادثة انفجار بسيارات مفخخة، وعبوات ناسفة، ودراجات مفخخة، وانفجارات مجهولة، تسببت تلك الهجمات بمقتل 14 شخصاً وإصابة 51 آخرين بجروح.