الدفاع المدني السوري يرحب بالإدانة الواسعة التي تلقاها نظام الأسد في مجلس حقوق الإنسان

الدفاع المدني السوري يرحب بالإدانة الواسعة التي تلقاها نظام الأسد في مجلس حقوق الإنسان

السلام في سوريا لا يمكن أن يكون دون محاسبة نظام الأسد وكل رموزه

 

ترحب مؤسسة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) بالإدانة الواسعة التي تلقاها نظام الأسد في جلسة لمجلس حقوق الإنسان المنبثق عن الأمم المتحدة جرت أمس الاثنين 24 كانون الثاني، والتي تناولت الاستعراض الدوري الشامل عبر توصيات الدول الأعضاء.

إننا في الخوذ البيضاء نؤمن بأن السلام في سوريا لا يمكن أن يكون دون محاسبة نظام الأسد وكل رموزه، و كنا وما زلنا حريصين على عدم إهدار أي فرصة لتقديم الأدلة على ممارساته في حربه الإرهابية ضد المدنيين في سوريا، إذ قمنا بمتابعة جميع خطواته في كل محفل دولي أو مساعٍ دبلوماسية يقوم بها أو جهود بذلها هو و حلفاؤه ضمن محاولاتهم الفاشلة في تبييض سجله الإجرامي الحافل.

لقد ساهمنا في إعداد تقرير الظل الذي شكل ورقة داعمة ومستنداً وثيقاً للانتهاكات التي ارتكبها نظام الأسد خلال الخمس سنوات السابقة، والتي أكدت عدم التزامه بالمواثيق والعهود الدولية ومبادئ حقوق الإنسان التي يُقرها المجلس وجميع توصيات الدول الأعضاء المتعلقة في حربه على المدنيين في سوريا، و استعرض التقرير ممارساته في حصار المدن ومنع وصول المساعدات الإنسانية، والانتهاكات ضد المدنيين والعاملين في المجال الإنساني.

إن صدور التوصيات وخطابات الإدانة الدولية تباعاً من قبل مبعوثي الدول الأعضاء، تؤكد وبشكل وثيق عدم إلتزام نظام الأسد بتوصيات تقرير الاستعراض الدوري الصادر من مجلس حقوق الإنسان السابق عام 2016، واتفاقية العضوية فيه، وهي دليل واضح على عدم التزامه بالمواثيق والعهود الدولية ومبادئ حقوق الإنسان التي يُقرها المجلس وجميع توصيات الدول الأعضاء المتعلقة في حربه على المدنيين في سوريا.

تنظر الخوذ البيضاء بأهمية كبيرة لضرورة اتخاذ إجراءات مماثلة وبشكل دوري من جميع الجهات الدولية على نحو يؤسس للوصول لحل سياسي شامل وعادل للقضية السورية، وتثمن دور جميع الشركاء والحلفاء وجهودهم المبذولة بالشكل الذي يعبر عن حالة إصرار دولية تمنع إعادة تدوير نظام الأسد ورموزه.

لتحميل البيان: