استمرار هجمات قوات النظام وروسيا …… وشقيقان ضحية غارات روسية غربي إدلب

على المجتمع الدولي وضع حد لهذه الهجمات الإرهابية القاتلة ومحاسبة مرتكبيها

تواصل الطائرات الروسية وقوات النظام هجماتها الإرهابية على قرى وبلدات شمال غربي سوريا مخلفةً ضحايا مدنيين في ريف إدلب، وتأتي هذه الهجمات في وقت ما يزال فيه السكان يكافحون لمواجهة آثار الزلزال المدمر، بعد 12 عاماً من حرب النظام وروسيا عليهم، وأزمة إنسانية غير مسبوقة.

إذ قتل شابان شقيقان، بغارات جوية روسية، ظهر اليوم السبت 24 حزيران استهدفت مزرعتهما، في قرية بسبت في ريف جسر الشغور غربي إدلب، كما استهدفت الغارات منزلهما في المزرعة نفسها ما أدى لدمار كبير فيه ولحريق في الأراضي الزراعية، كما تعرضت الجبال المحيطة في قرية بكفلا في الريف نفسه لغارة جوية مماثلة.

ومع ساعات المساء تعرضت مدينة جسر الشغور لقصف صاروخي استهدف الأحياء السكنية، ما خلف أضراراً مادية وحالة ذعر بين الأهالي في المدينة المكتظة بالسكان، وخاصة بعد الزلزال المدمر ولجوء الكثير من العائلات المنكوبة إليها بعد أن دمرت منازلها.

ويوم الخميس 22 حزيران قتلت امرأة وأصيبت 5 نساء بجروح، بقصف صاروخي لقوات النظام وروسيا، استهدف الأحياء السكنية ومحيط مدرسة ومسجد، في مدينة سرمين شرقي إدلب، كما أدى القصف لتهدم جدار منزل في المدينة أصيب على إثره فتى بجروح طفيفة، وجددت قوات النظام وروسيا بعد ساعات قصفها الصاروخي على المدينة مستهدفةً الأحياء السكنية والسوق الشعبي دون وقوع إصابات.

كما استهدفت قوات النظام وروسيا يوم الأربعاء 21 حزيران قرىً في ريف حلب الغربي وريف إدلب الشمالي الشرقي، بالقذائف المدفعية ما أدى لمقتل 3 مدنيين بينهم طفل وإصابة 11 آخرون بينهم طفلان وامرأة واستهدف قصف مدفعي مماثل أطراف مدينة الأتارب وقرية القصر في ريف حلب الغربي دون وقوع إصابات بالتزامن مع تحليق لطائرة استطلاع روسية فوق المنطقة، وحركة نزوح للمدنيين من بلدة كفرنوران هرباً من القصف الممنهج.

وشنّت طائرات حربية روسية يوم الثلاثاء 20 حزيران، عدة غارات جوية استهدفت مزرعة فيها بناء سكني طابقي، وأخرى فيها منزل سكني، وتجمع لأبنية غربي مدينة إدلب، ما أدى لدمار كبير في الأبنية واندلاع حريق بأعشاب يابسة قرب مزرعة لتربية الدواجن، تبعها غارات جوية مماثلة استهدفت مناطق جبلية في منطقة الشيخ بحر شمالي إدلب.

واستجابت فرق الدفاع المدني السوري لـ 297 هجوماً منذ بداية العام الحالي حتى يوم أمس 23 حزيران شنتها قوات النظام وروسيا وهجمات من مناطق سيطرة مشتركة لقوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية وهجمات بطائرات مسيرة وانفجارات، في شمال غربي سوريا منها 240 هجوماً مدفعياً وصاروخياً و4 هجمات جوية روسية.

وأدت هذه الهجمات والانفجارات لمقتل 22 شخصاً بينهم 5 أطفال، كما أصيب أكثر من 90 شخصاً بجروح بينهم 32 طفل و20 امرأة.

إن هذه الهجمات الإرهابية والتي تستهدف الأسواق والمزارع والأحياء السكنية في شمال غربي سوريا، تهدد استقرار المدنيين وهي سياسة ممنهجة تهدف لنشر الرعب بين المدنيين الآمنين ومنعهم من عيش حياتهم الطبيعية، وعلى المجتمع الدولي وضع حد لهذه الهجمات الإرهابية القاتلة ومحاسبة مرتكبيها.

No related posts yet
Please check back soon!