"صيف إدلب" أجمل…حملة خدمية لتجميل كورنيش المدينة الجنوبي بمشاركة 4 منظمات إنسانية
تعتبر مدينة إدلب من أكبر التجمعات السكانية في شمال غربي سوريا وتعرضت خلال السنوات الماضية لقصف ممنهج من قبل النظام وروسيا
أطلقت منظمات إنسانية تعمل في شمال غربي سوريا حملة خدمية في مدينة إدلب تحت عنوان "صيف إدلب 2021" يوم الثلاثاء 3 آب، والتي تستهدف ترميم وتجهيز جزء من كورنيش المدينة الجنوبي ليكون متنفساً للمدنيين.
وتتشارك منظمات الدفاع المدني السوري، ومنظمة هذه حياتي التطوعية، ومنظمة بنفسج، ومنظمة سيريا ريليف، في الحملة التي تستهدف تجهيز نحو 550 متراً من طريق الكورنيش الجنوبي لمدينة إدلب، الذي يعتبر متنفساً لأهالي مدينة إدلب للهروب من أجواء المدينة الحارة.
وتتضمن نشاطات الحملة التي تستمر لمدة شهر تقريباً عمليات التنظيف والترميم و زراعة الشجيرات وعمليات الطلاء والتجميل ، كما ستقوم الفرق ببناء مقاعد حجرية وطاولات على امتداد المسافة المذكورة، بالإضافة إلى سلال للقمامة، كما سيتم إنارة الطريق والأرصفة بشكل كامل.
وتعرضت مدينة إدلب التي تعتبر التجمع السكاني الأكبر في شمال غربي سوريا خلال السنوات الماضية لقصف ممنهج من قبل قوات النظام وروسيا، وما تزال تتعرض، واستهدف القصف بشكل مباشر منازل المدنيين والبنية التحتية والمرافق الحيوية.
وإلى جانب سلامة المدنيين في أوقات الحرب، تضع المنظمات الإنسانية تحسين الواقع الخدمي في أوقات السلم كهدف مهم تسعى لتحقيقه، وتبذل قصارى جهدها ضمن برامج التعافي المبكر في تحسين ظروف حياتهم وتسهيل معيشتهم ولاسيما في المناطق التي تعرضت للقصف والتدمير من قبل النظام وحليفه الروسي.
وتتشارك المنظمات الإنسانية العاملة في الشمال السوري في حملات خدمية مشتركة بشكل دائم من أجل تحسين واقع المدن والبلدة وتقديم الخدمات الممكنة للمدنيين، منها عمليات إنشاء وتخديم المخيمات وحملات مواجهة فايروس كورونا وحملات أخرى تهدف لمساعدة المدنيين في شمال غربي سوريا.
وتعاني مناطق شمالي غربي سوريا ضعفاً في الخدمات الأساسية وتحاول المنظمات الإنسانية المساعدة ضمن الإمكانيات المتوفرة، ولكنها لا تغطي إلا جزءاً من احتياجات المدنيين، في ظل استمرار قوات النظام وروسيا بعمليات القصف وتدمير البنية التحتية والمباني العامة والخاصة.
No related posts yet
Please check back soon!