ضحايا أطفال جراء الأمطار الغزيرة ... و عدد المخيمات المتضررة يتجاوز 200 مخيم
وفاة طفل وإصابة 3 أطفال آخرين بانهيار خيامهم بسبب الأمطار الغزيرة
شهد الشمال السوري، الليلة الماضية، أمطار غزيرة، ما أدى لانهيار عدد من الخيام التي بنيت جدرانها من "البلوك" وأسقفها من النايلون، حيث توفي طفل وأصيب 3 أطفال أخرين بجروح، فيما ارتفع عدد المخيمات المتضررة والتي استجابت إليها فرقنا منذ يوم السبت 16 كانون الثاني حتى اليوم الثلاثاء 19 منه، إلى 200 مخيم في ريفي إدلب وحلب.
وتوفي الطفل عبد الرزاق الجوباسي(6 سنوات) فجر اليوم الثلاثاء 19 كانون الثاني، نتيجة انهيار خيمته المبنية من "البلوك" في مخيم التمانعة شمال بلدة كللي بريف إدلب الشمالي، إثر الهطولات المطرية الغزيرة.
وفي انهيار مماثل لخيمتهم في مخيم كفرنبودة بمنطقة عقربات شمالي إدلب، فجر اليوم، أصيب ثلاثة أطفال بجروح، أسعفتهم فرق الخوذ البيضاء إلى المشفى لتلقي العلاج وعملت على تأمين باقي أفراد العائلة.
ومع استمرار العاصفة المطرية ارتفع عدد المخيمات التي استجابت إليها فرق الدفاع المدني السوري منذ يوم السبت 16 كانون الثاني حتى اليوم الثلاثاء 19 كانون الثاني، لـ 200 مخيم في ريفي إدلب وحلب تضررت بفعل السيول والأمطار، وبلغ عدد الخيام التي تضررت بشكل كلي (تهدمت أو دخلتها المياه) أكثر من 350 خيمة، وعدد الخيام التي تضررت بشكل جزئي ( تسرب إليها الماء أو أحاط بها) أكثر من 2700 خيمة، ويقدر عدد العائلات التي تضررت بشكل كبير، أكثر من 3 آلاف عائلة.
ومنذ بدء العاصفة المطرية كثّفت فرق الخوذ البيضاء عمليتها بالاستجابة لمخيمات النازحين، حيث تعمل على فتح قنوات لتصريف مياه الأمطار وتنظيف القنوات الموجودة، بالإضافة لشفط المياه في التجمعات السكنية وجرف الوحل والطين من الطرقات، وفرش طرقات بالمخيمات لتسهيل حركة المدنيين.
ويعيش أكثر من مليون مدني هجرهم نظام الأسد وحليفه الروسي في مخيمات على الشريط الحدودي بريفي إدلب وحلب و يتجاوز عدد تلك المخيمات 1300 مخيم، بينها أكثر من 400 مخيم عشوائي، تفتقد للبنية التحتية الأساسية من طرقات ومياه وشبكات صرف صحي، وتتككر مأساة النازحين فيها في كل فصل شتاء بسبب الأمطار التي تغرق الخيام.
No related posts yet
Please check back soon!