قتلى وجرحى بقصف مدفعي وصاروخي للنظام على إدلب وريفها
قصف مكثف للنظام ورووسيا على إدلب مستمر منذ أكثر من أسبوع
قُتل 7 مدنيين، بينهم 4 أطفال، وأصيب 17 آخرون بينهم طفل و6 نساء، صباح اليوم الأربعاء 4 تشرين الثاني، بقصف مدفعي مكثّف لقوات النظام استهدف عدة مدنٍ وقرى في محافظة إدلب التي تشهد تصعيداً متزايداً من النظام وحليفه الروسي.
وتعرضت الأحياء السكنية والطرقات في مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي لقصف مدفعي بنحو 40 قذيفة، ما أدى لمقتل 4 مدنيين، بينهم طفلة عمرها أربع سنوات، وإصابة 8 آخرين بجروح، بينهم طفل و4 نساء.
فيما أصيب مدني، بقصف مماثل على بلدة إحسم بجبل الزاوية، كما كثّفت قوات النظام قصفها على قرى وبلدات مرعيان وبلشون وشنان و دير سنبل والبارة وبليون بجبل الزاوية جنوبي إدلب
وتعرضت مدينة إدلب لقصف مدفعي بأكثر من 20 قذيفة، ما أدى لمقتل طفل وإصابة 8 مدنيين بينهم امرأتان وتركز القصف على حي الشيخ تلت والمنطقة الصناعية والثانوية الشرعية ومدرسة صلاح الدين.
فيما قتل طفلان في بلدة كفريا شمال شرقي مدينة إدلب، جراء قصف مماثل لقوات النظام استهدف منازل المدنيين في القرية، كما تعرضت الأراضي المنطقة الواصلة بين مدينة بنش وبلدة الفوعة للقصف.
واستجابت فرق الدفاع المدني السوري لجميع الأماكن المستهدفة، وأسعفت الجرحى إلى المشافي، رغم أنها تعرضت للاستهداف من قبل قوات النظام خلال إسعافها المدنيين في مدينة إدلب.
والاثنين 2 تشرين الثاني قتل مزارع و أصيب اثنان بجروح بليغة، إثر استهدافهم بصاروخ موجه من قبل قوات النظام أثناء عملهم بقطاف الزيتون في قرية إحسم بريف إدلب الجنوبي.
وخلال الأيام الماضية كثّفت قوات النظام و حليفها الروسي تصعيدها العسكري على الشمال السوري، مستهدفة بشكل عام منازل المدنيين وحتى في أماكن بعيدة عن خطوط التماس، وتركز القصف على مدينة أريحا جنوبي إدلب مستهدفاً سوقاً شعبية ومنازل المدنيين، ما أدى لمقتل أربعة مدنيين بينهم طفل وجرح 8 آخرين، إضافة لتضرر سيارات الإسعاف في مركز الدفاع المدني في المدينة.
ولم تكتف قوات النظام وروسيا بالأساليب التقليدية للهجمات بل بدأت بشن هجمات بطائرات مسيرة مستهدفة المدنيين، حيث قتل مدني وأصيب 5 آخرون نتيجة استهداف طائرة مسيرة، مزرعة مأهولة بالمدنيين قرب بلدة الشيخ بحر غربي إدلب، بألغام من نوع (pom-2) روسية الصنع يوم الجمعة 31 تشرين الأول، كما أصيب باليوم نفسه ثلاثة مدنيين، بينهم سيدة، بجروح بعد استهدافهم بطائرة مسيرة خلال عملهم في قطاف الزيتون بقرية نحلة جنوبي إدلب.
واستجابت فرق الدفاع المدني منذ بداية شهر تشرين الأول حتى أمس الثلاثاء 3 تشرين الثاني، لأكثر من 170 هجوماً شنها النظام وحليفه الروسي على الشمال السوري، ووثقت فرقنا سقوط أكثر من 1300 مقذوف، أدت تلك الهجمات لسقوط أكثر من 40 شخصاً بين قتيل وجريح.
ويوم الثلاثاء 27 تشرين الأول، أبدى وكيل أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، قلقه بشأن المناطق المكتظة بالمخيمات في شمال غربي سوريا، محذراً من "استمرار القصف على مناطق الخطوط الأمامية في الشمال الغربي لسوريا، والغارات الجوية على إدلب".
No related posts yet
Please check back soon!