وفاة ثلاثة أطفال وإصابة والدتهم باحتراق خيمتهم شمالي إدلب
ينحدر الأطفال من بلدة تل حدية بريف حلب الجنوبي، هجّرت قوات النظام وحليفها الروسي عائلتهم
توفي 3 أطفال أخوة، وأصيبت والدتهم بحروق، اليوم الأحد 6 أيلول، نتيجة احتراق خيمتهم في مخيم كفرنوران على أطراف بلدة باريشا شمالي إدلب، وهذا الحريق هو الثاني من نوعه الذي تشهده مخيمات النازحين في الشمال السوري خلال 48 ساعة الماضي.
وينحدر الأطفال من بلدة تل حدية بريف حلب الجنوبي، هجّرت قوات النظام وحليفها الروسي عائلتهم العام الماضي خلال الحملة العسكرية الأخيرة على الشمال السوري، ويبلغ عمر أصغرهم عام، فيما عمر الطفلين الآخرين (توأم) عامين ونصف.
وعملت فرق الدفاع المدني على إسعاف الأم وإخماد الحريق، وسلمت جثث الأطفال لذويهم، دون أن تتبين الأسباب المباشرة للحريق، غير أن لارتفاع درجات دور رئيسي للحرائق بشكل عام، في ظل انعدام وسائل الحماية واضطرار العائلات للطبخ داخل الخيام المبنية من النايلون وأقمشة سريعة الاحتراق.
ومنتصف ليلة الجمعة الماضية 4 أيلول، احترقت أكثر من 15 خيمة ، في مخيم باب السلامة الجديد شمالي حلب، دون أن تؤدي لإصابات في صفوف النازحين.
وتوفي طفلان في 14 أيار الماضي إثر حريق في مخيم عشوائي على أطراف بلدة ترمانين بريف إدلب الشمالي، كما شهدت مخيمات دير حسان بالريف نفسه منتصف شهر أيار، احتراق أكثر من 25 خيمة، دون تسجيل إصابات في صفوف المدنيين.
تحوّلت تلك الحرائق المتكررة، إلى خطر حقيقي يهدد حياة النازحين في المخيمات يبلغ عددها 1293 مخيماً في الشمال السوري تؤوي أكثر من مليون مدني، يضاف إلى أخطار أخرى تلاحقهم وليس آخرها انتشار فيروس كورونا.
No related posts yet
Please check back soon!