في رابع أيام عيد الأضحى...مقتل 3 مدنيين بغارات جوية روسية على مدينة بنش بريف إدلب
استمرار خروقات النظام وروسيا تهدد بموجة نزوح جديدة للمدنيين في ظل انتشار فيروس كورونا
قُتل ثلاثة مدنيين من عائلة واحدة، وأصيب آخرون، بغارات جوية روسية وقصف مدفعي لقوات النظام على أطراف مدينة بنش بريف إدلب الشمالي الشرقي، اليوم الاثنين 3 آب، رابع أيام عيد الأضحى.
واستهدفت 5 غارات روسية فجر اليوم خياماً لنازحين وأبنية سكنية على الأطراف الشمالية لمدينة بنش، ما أدى لمقتل ثلاثة مدنيين (أب وولديه)، داخل خيمتهم، وهم نازحون من قرية البرج بريف إدلب الشرقي، وإصابة 7 أخرين بجروح.
وبالتزامن مع الغارات الجوية الروسية استهدف قصف مدفعي لقوات النظام بنحو 10 قذائف، المكان نفسه، بهدف إيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا ومنع فرق الدفاع المدني من الوصول و إنقاذ المدنيين.
وعملت فرق الدفاع المدني على إسعاف المصابين إلى المشافي وانتشال القتلى، وأخمدت النيران الناتجة عن القصف.
وبشكل يومي تخرق قوات النظام وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 6 آذار الماضي، حيث وثقت فرقنا أكثر من 110 خروقات من قبل قوات النظام وحليفها الروسي في شهر تموز الماضي، ما أدى لمقتل 6 أشخاص، وإصابة 30 آخرين بينهم 10أطفال و 6 نساء، وتركز القصف على قرى جبل الزاوية ومدينة أريحا جنوبي إدلب وقرى سهل الغاب غربي حماة.
إن استمرار قوات النظام وروسيا بخرق وقف إطلاق النار يهدد آلاف العائلات التي عادت إلى منازلها بريف إدلب الجنوبي، ما ينذر بموجة نزوح جديدة نحو المخيمات التي تفتقر للخدمات الأساسية، وسط ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في الشمال السوري، حيث بلغ عدد الإصابات حتى أمس الأحد 2 آب 36 حالة.