20 مدنياً بين قتيل وجريح ضحايا قصف صاروخي على مدينة عفرين شمالي حلب

منذ مطلع هذا العام وحتى نهاية شهر تشرين الأول الماضي تعرضت مدينة عفرين لـ 57 هجوماً صاروخياً ومدفعياً أدى لمقتل 22 مدنياً بينهم 5 نساء و3 أطفال

تعرضت مدينة عفرين بريف حلب الشمالي لقصف صاروخي اليوم الجمعة 19 تشرين الثاني، ما خلف 20 مدنياً بين قتيل وجريح، ويأتي هذا التصعيد على المدينة في سياق سياسة ممنهجة تهدف لضرب الاستقرار فيها، ونشر الرعب بين المدنيين الآمنين ومنعهم من عيش حياتهم الطبيعية.

وقُتل 3 مدنيين بينهم امرأة وأصيب 17 آخرون بقصف صاروخي تعرضت له الأحياء السكنية وسط مدينة عفرين، اليوم الجمعة 19 تشرين الثاني، مصدره المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية شمالي حلب.

واستهدف القصف مخبز آلياً ومنازل مدنيين بمحيط مشفى ابن سينا وسط المدينة ومحال تجارية بالمكان ما أدى لأضرار مادية في الممتلكات ودمار جزئي في الأبنية السكنية.

وفي الحادي عشر من شهر تشرين الأول قُتل 7 مدنيين وأصيب 20 آخرون بانفجار ضرب السوق الشعبي في المدينة وأدى لدمار كبير في الممتلكات والمحال التجارية مكان الانفجار.

وشهدت المدينة مجزرة في 12 حزيران من العام الجاري جراء قصف صاروخي مصدره المناطق التي تسيطر عليه قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية في ريف حلب الشمالي تعرضت له مشفى الشفاء في المدينة، وقُتل حينها 15 مدنياً من بينهم نساء وكوادر طبية في المشفى، وأصيب أكثر من 40 مدنياً بينهم 3 من متطوعي الدفاع المدني السوري.

منذ مطلع هذا العام وحتى نهاية شهر تشرين الأول الماضي تعرضت مدينة عفرين لـ 57 هجوماً صاروخياً ومدفعياً أدى لمقتل 22 مدنياً بينهم 5 نساء و3 أطفال وأصيب 89 مدنياً بينهم 21 امرأة و 18 طفلاً.

وتضاعف هذه الهجمات معاناة المدنيين، وتعتبر انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي الإنساني، بينما يتقاعس المجتمع الدولي عن محاسبة مرتكبيها ليبقى السوريون تحت ضرباتها دون أن يجدوا ملاذاً أمناً يحميهم، ويبقى المدنيون هم الضحية دائماً وإن اختلف القاتل.