ضحايا أغلبهم أطفال بانفجار مفخخة في مدينة عفرين شمالي حلب

منذ بداية شهر كانون الثاني حتى أمس الجمعة استجابت فرق الدفاع المدني السوري لـ 10 انفجارات في الشمال السوري، تسببت بمقتل 3 أشخاص، وإصابة 24 آخرين


قُتِلَ 5 مدنيين، بينهم 3 أطفال، وجرح 29 آخرون، بينهم 9 أطفال، بعضهم بحالة خطرة، بانفجار إرهابي بسيارة مفخخة استهدف اليوم السبت 30 كانون الثاني وسط مدينة عفرين بريف حلب الشمالي.

واستهدف الانفجار، الناتج عن شاحنة مفخخة من نوع (رافعة) كانت تحمل سيارة أخرى، منطقة الصناعة وسط مدينة عفرين وهي منطقة مزدحمة وتنتشر فيها محلات لبيع المحروقات، ما أدى لوقوع عدد كبير من الضحايا، وما تزال حصيلة القتلى غير نهائية لوجود حالات حرجة بين المصابين، فيما يوجد جثة لرجل ما تزال مجهولة الهوية ولم يتم التعرف عليها بعد.

واستجابت فرق الدفاع المدني السوري للانفجار فور وقوعه، وأسعفت المصابين للمشافي، وأخرجت العالقين تحت الأنقاض، وانتشلت الجثث، وأخمدت النيران المشتعلة في السيارات والمحال التجارية القريبة.

و أدى الانفجار لأضرار مادية كبيرة في ممتلكات المدنيين، بينها 17 محلاً تجارياً بين تدمير كلي وجزئي، إضافة لتضرر 8 سيارات و10 دراجات نارية.

وكان انفجار مماثل ضرب منطقة الصناعة بمدينة عفرين في 24 تشرين الثاني 2020 ما أدى لمقتل شخصين وجرح 24 آخرين بينهم 3 أطفال و 3 نساء.

ومنذ بداية شهر كانون الثاني حتى أمس الجمعة 29 منه، استجابت فرق الدفاع المدني السوري لـ 10 انفجارات في الشمال السوري، تسببت بمقتل 3 أشخاص، وإصابة 24 آخرين.

وارتفعت وتيرة التفجيرات الإرهابية بالعبوات الناسفة والدراجات والسيارات المفخخة التي تضرب المدن والبلدات في الشمال السوري خلال عام 2020، في وقت شهدت فيه أغلب المناطق اكتظاظاً كبيراً بعدد السكان لاسيما بعد موجات النزوح المتكررة.

واستجابت الفرق خلال 2020 لـ 219 حادثة انفجار مختلفة، تم فيها انتشال جثامين 160 شخص، بينهم 18 طفلاً، فيما تم إنقاذ أكثرمن 600 شخص بعد تلك الهجمات، وتركز العدد الأكبر من الانفجارات والعبوات الناسفة في ريفي حلب الشمالي والشرقي التي نزحت إليها أعداد كبيرة من المدنيين ما تسبب بارتفاع نسبي لعدد الضحايا.