عفرين تحت النار من جديد … 7 مدنيين بين قتيل وجريح

استجاب الدفاع المدني السوري منذ بداية العام الحالي لـ 7 هجمات صاروخية ومدفعية استهدفت المدنية أدت لمقتل 21 شخصاً

تعرضت مدينة عفرين بريف حلب الشمالي لقصف صاروخي اليوم الأربعاء 18 آب، ما أدى لمقتل وإصابة 7 مدنيين، ويأتي ذلك في استمرار للهجمات الصاروخية والمدفعية التي تستهدف ريف حلب الشمالي، في وقت تشهد فيه المنطقة ازدحاماً سكانياً بعد أن باتت ملاذاً للنازحين والمهجرين الفارين من هجمات قوات النظام وروسيا.

واستهدف قصف صاروخي مصدره المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية وقوات النظام شمالي حلب، بشكل متكرر اليوم الأحياء السكنية في مدينة عفرين، ما أدى لمقتل 3 مدنيين بينهم امرأة وطفل، ولم يتمكن أحد من التعرف عليهم بسبب تفحم الجثث، بينما جرح 4 آخرون، وخلف القصف أيضاً أضراراً مادية كبيرة وحرائق لحقت في ممتلكات المدنيين.

وقبل أقل من شهر تعرضت المدينة لقصف صاروخي مماثل ما أدى لإصابة 8 مدنيين بينهم 4 أطفال وامرأتان، كما استهدف القصف حينها مركزاً للدفاع المدني السوري.

وكان فريق الدفاع المدني السوري في مدينة عفرين قد تعرض لاستهداف مزدوج مباشر في 12 حزيران من العام الجاري أثناء استجابته لقصف استهدف مشفى الشفاء في المدينة، وقُتل حينها 15 مدنياً من بينهم نساء وكوادر طبية في المشفى وأصيب أكثر من 40 مدنياً بينهم 3 من متطوعي الدفاع المدني السوري.

واستجاب الدفاع المدني السوري منذ بداية العام الحالي لـ 7 هجمات صاروخية ومدفعية استهدفت المدنية أدت لمقتل 21 شخصاً غالبيتهم من الأطفال والنساء كما أصيب أكثر من 70 آخرون ، منهم من تسببت له الإصابة باعاقة دائمة.

وتضاعف هذه الهجمات معاناة المدنيين، وتعتبر انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي الإنساني، بينما يتقاعس المجتمع الدولي عن محاسبة مرتكبيها ليبقى السوريون تحت ضرباتها دون أن يجدوا ملاذاً أمناً يحميهم.