مجزرة بانفجار مفخخة في ريف حلب…. وجرحى أطفال بقصف في ريف إدلب

استمرار الهجمات الإرهابية باختلاف أنواعها يهدد حياة المدنيين في شمال غربي سوريا، ويفرض حالة من عدم الاستقرار تعمق جراح السوريين وتزيد معاناتهم المستمرة لأكثر من 12 عام من حرب النظام وروسيا.

مجزرة مروعة بانفجار سيارة مفخخة وقع مساء اليوم الأحد 9 تموز في قرية شاوا بمنطقة الراعي شرقي حلب، وجرحى أطفال بقصف مدفعي لقوات النظام وروسيا على بلدة البارة جنوبي إدلب، في ظل أوضاع انسانية صعبة مع استمرار حرب النظام وروسيا وبعد الزلزال المدمر الذي ضرب مناطق شمال غربي سوريا يوم 6 شباط.

إذ قتل 5 مدنيين بينهم طفل، وأصيب 3 آخرون بينهم طفل بجروح وحالتهم حرجة بمجزرة وقعت جراء انفجار سيارة مفخخة بالقرب من ورشة صيانة للسيارات في قرية شاوا بمنطقة الراعي شرقي حلب، اليوم الأحد 9 تموز.

وأصيب 3 أطفال بجروح أحدهم جروحه خطرة بقصف مدفعي لقوات النظام وروسيا استهدف منازل المدنيين في بلدة البارة جنوبي إدلب، في استمرار للهجمات ضد المدنيين.

و منذ بداية العام الحالي 2023 استجابت فرق الدفاع المدني السوري لـ 348 هجوماً في مناطق شمال غربي سوريا، و راح ضحية هذه الهجمات 33 شخصاً بينهم 5 أطفال و 3 نساء و أصيب على إثرها 158 شخصاً بينهم 47 طفلاً و 23 امرأة.

وكان من بين هذه الهجمات التي استجابت لها فرق الدفاع المدني السوري 5 هجمات بعبوات ناسفة منذ بداية العام الحالي 2023، تسببت بمقتل شخص وإصابة شخص آخر.

تضاعف الهجمات سواء بالسيارات المفخخة أو قصف قوات النظام وروسيا معاناة المدنيين في مناطق شمال غربي سوريا وتهدد حياتهم، وتعتبر هذه الهجمات انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، في ظل تقاعس المجتمع الدولي عن محاسبة مرتكبي الجرائم بحق السوريين، ويتركونهم تحت سطوة هذه الهجمات دون أن يجدوا ملاذاً آمناً يحميهم منها، ويبقى حلمهم بالعيش بسلام حلماً بعيد المنال.