من جبل الزاوية إلى اعزاز…تصعيد للهجمات العسكرية على المدنيين
استجابت فرقنا منذ بداية العام الحالي حتى اليوم الاثنين 25 تموز لأكثر من 227 هجوماً من قبل قوات النظام وروسيا والمليشيات الموالية لهم أدت لمقتل 33 مدنياً بينهم 12 طفلاً وإصابة 65 آخرين بينهم 24 طفلاً
يشهد شمال غربي سوريا تصعيداً متواصلاً من قبل قوات النظام وروسيا والمليشيات الموالية لهم، إذ استمر القصف المدفعي والصاروخي اليوم الاثنين 25 تموز، مستهدفاً منشآت مدنية ومنازل مدنيين في ريفي إدلب وحلب، وموقعاً ضحايا، ويأتي التصعيد استمراراً لسياسة ممنهجة باستهداف المدنيين وضرب عوامل الاستقرار.
وقتلت امرأة، بقصف صاروخي مصدره المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية، استهدف أطراف مدينة اعزاز شمالي حلب.
فيما استهدفت قوات النظام وروسيا بالصواريخ مزرعة لتربية الدواجن يقطنها نازحون ومنازل سكنية على أطراف مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، ما أدى لاشتعال النار ودمار جزئي في الأبنية المستهدفة.
وامتد قصف قوات النظام وروسيا إلى ريف إدلب الجنوبي بقصف مدفعي استهدف قرية البارة، وجاء هذا القصف بعد ساعات من إصابة طفل بجروح جراء قصف ليلي مماثل استهدف قرية شنان بالريف نفسه.
وأمس الأحد 24 تموز قتل مدني وأصيب اثنان آخران بينهم امرأة، بقصف صاروخي مصدره المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية، استهدف مخيماً للنازحين "كويت الرحمة" في قرية قيبار في ريف عفرين شمالي حلب، كما تعرضت أحراج كفرجنة لقصف مماثل، فيما استهدفت قوات النظام وروسيا بقصف مدفعي قرى جبل الزاوية جنوبي إدلب.
وارتكبت الطائرات الحربية الروسية مجزرة في ريف إدلب، يوم الجمعة 22 تموز، راح ضحيتها 7 مدنيين بينهم 4 أطفال من عائلة واحدة، وأصيب 13 آخرون بينهم 8 أطفال، باستهداف مزرعة لتربية الدواجن يقطنها مهجّرون و بجوارها منازل مدنيين على أطراف قرية الجديدة في ريف إدلب الغربي.
استجابت فرقنا منذ بداية العام الحالي حتى اليوم الاثنين 25 تموز لأكثر من 227 هجوماً من قبل قوات النظام وروسيا والمليشيات الموالية لهم أدت لمقتل 33 مدنياً بينهم 12 طفلاً وإصابة 65 آخرين بينهم 24 طفلاً.
إن هذه الهجمات الإرهابية التي تستهدف المنشآت الحيوية والمخيمات ومنازل المدنيين تهدد استقرار المدنيين في المنطقة وهي سياسة ممنهجة تهدف لنشر الرعب بين المدنيين الآمنين ومنعهم من عيش حياتهم الطبيعية، وعلى المجتمع الدولي وضع حد لهذه الهجمات الإرهابية القاتلة والوقوف بوجه مرتكبي هذه الجرائم الممنهجة بحق السوريين، ومحاسبتهم عليها.