البدء بمشروع لإزالة الأنقاض في منطقة الباب شرقي حلب

ويتضمن المشروع بشكل أساسي إزالة نحو 131 ألف متر مكعب من الأنقاض

بدأ الدفاع المدني السوري، بمشروع لإزالة الأنقاض وتأهيل طرقات في منطقة الباب بريف حلب الشرقي، ويأتي ذلك في إطار الجهود التي يبذلها في تقديم خدمات التعافي المبكر، وتحسين واقع الخدمات في المنطقة التي ازداد عدد سكانها بشكل كبير بعد موجات النزوح الأخيرة مطلع العام الماضي.

ويهدف المشروع لإزالة الحطام المتراكم في الأحياء السكنية والساحات العامة، وخاصة في بعض المناطق التي تحولت فيها الأنقاض لأماكن لرمي القمامة ومكاناً لتجمع القوارض، إضافة لإعادة فتح الطرقات وتأهيل المتضرر باستخدام الأنقاض المُزالة.

ويتضمن المشروع بشكل أساسي، والذي انطلقت الأعمال الميدانية منه أول أمس الأحد 14 شباط، إزالة نحو 131 ألف متر مكعب من الأنقاض، من 42 موقعاً منها 28 موقعاً في مدينة الباب، و6 مواقع في مدينة بزاعة، و6 مواقع موزعة على قباسين وكفرغان.

وسَيُستخدم قسم من الركام الذي تتم إزالته في تأهيل 5 طرقات بطول كلي يبلغ نحو 12600متر، 4 منها في مدينة الباب وطريق في مدينة بزاعة، عبر تسوية الطرقات وفرشها بطبقة من الحصى والركام بسماكة 25 سم ورصه بشكل مناسب مع ميول 2% بالمئة لتسهيل تصريف مياه الأمطار.

وبشكل مستمر يطلق الدفاع المدني السوري حملات خدمية في الشمال السوري لتحسين واقع الخدمات والبنية التحتية لاسيما في المناطق التي تعرضت للقصف، مستثمراً حالة الهدوء النسبي التي تشهدها المنطقة، بهدف دعم استقرار المدنيين، والوقوف إلى جانبهم.

ونفذ الدفاع المدني السوري أكثر من 135 ألف عملية خدمية خلال عام 2020، بالإضافة إلى عشرات الحملات الخدمية المكثفة التي ركزت على تقديم جملة من الأعمال الخدمية في منطقة محددة ومنها (سلام لإدلب، اعزاز أجمل، فراتنا أجمل، إحياء مدينة الأتارب، أمل العائدين أريحا) وتنوعت العمليات الخدمية المقدمة من قبل الفرق، وكانت بشكل كبير استجابة لحاجة المدنيين، وركزت على إعادة تأهيل المرافق العامة وترحيل الركام وغيرها من العمليات الأخرى، لاسيما مع بداية فصل الشتاء حيث كثفت الفرق فرش الأرضيات وتأهيل الطرقات للمخيمات.