قتلى ومصابون أطفال بهجوم لقوات النظام على مركز تعليمي في أريحا

قتلى ومصابون أطفال بهجوم لقوات النظام على مركز تعليمي في أريحا

جريمة دامية جديدة لقوات النظام توقع ضحايا مدنيون معظمهم من الأطفال، وتستهدف الأحياء السكنية ومدرسةً في مدينة أريحا، لتزيد من مأساة السوريين على أبواب شتاء قارس.

إذ قتل 3 أطفال، وأصيب 14 مدنياً أغلبهم من الأطفال بجروح وإصاباتهم معظمها خطرة، جراء قصفٍ مدفعي لقوات النظام وحلفائها، استهدف معهداً للعلوم الشرعية واللغة العربية ومدرسة ابتدائية، في مدينة أريحا جنوبي إدلب، اليوم الثلاثاء 26 تشرين الثاني، فرقنا نقلت جثامين القتلى وأسعفت المصابين إلى المشافي القريبة وتفقدت المكان وتأكدت من عدم وجود إصابات أخرى.

كما أصيب طفل ورجل بجروح، جراء قصف مماثل لقوات النظام استهدف بلدة معارة النعسان شرقي إدلب، اليوم الثلاثاء، فرقنا أحالت الطفل لمشفى لتلقي العلاج، وتأكدت من عدم وجود مصابين آخرين. 

وأصيب رجل بجروح طفيفة جراء قصف صاروخي مصدره مناطق السيطرة المشتركة لقوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية، استهدف منزلاً سكنياً في قرية الحمران في ريف جرابلس شرقي حلب، مساء اليوم أيضاً وأسعفته فرقنا إلى المشفى لتلقي العلاج.

وأمس الاثنين 25 تشرين الثاني، استهدف قصف صاروخي مصدره مناطق السيطرة المشتركة لقوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية، قرى تل الهوى والأولشلي و بيش جرن بريف حلب الشرقي.

وقتل مدنيان وأصيب 14 آخرين بينهم 3 نساء و5 أطفال، جراء قصفٍ صاروخي استهدف مدينة الباب شرقي حلب، كان مصدره مناطق السيطرة المشتركة لقوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية في ريف حلب، يوم الأحد 24 تشرين الثاني.

واستجابت فرق الدفاع المدني السوري منذ بداية العام الحالي 2024 حتى يوم 10 تشرين الثاني، لأكثر من 876 هجوماً من قبل قوات النظام وروسيا وحلفائهم على مناطق شمال غربي سوريا، تسببت هذه الهجمات بمقتل 80 مدنياً بينهم 19 طفلاً، و 9  نساء، وإصابة 372 مدنياً بينهم 137 طفلاً و 47 امرأة.

ويعاني سكان القرى القريبة من مناطق سيطرة قوات النظام وروسيا من تكرار الاستهدافات بقذائف المدفعية الثقيلة والصواريخ والطائرات المسيرة الانتحارية، ما يقوض حياة المدنيين في شمال غربي سوريا ويهدد حياتهم بالخطر بشكل دائم، في وقت تعاني فيه المنطقة من أزمة إنسانية تتفاقم بشكل كبير وتزيد معها فجوة الاحتياجات الإنسانية مع تراجع الاستجابة وتقاعس المجتمع الدولي عن محاسبة نظام الأسد وروسيا على جرائمهم بحق السوريين.