ضحايا برابع مفخخة خلال 4 أيام في ريف حلب ... والنظام وروسيا يقصفان ريف إدلب
86 شخصاً بين قتيل وجريح خلال 4 أيام في الشمال السوري
ضرب انفجار بسيارة مفخخة، اليوم الثلاثاء 2 شباط، أطراف مدينة الباب بريف حلب الشرقي، ما أدى لمقتل شخص وجرح 4 آخرين، وهو رابع تفجير بسيارة مفخخة يستهدف ريف حلب خلال الأيام الأربعة الماضية، فيما أصيب 4 أشخاص بجروح بينهم طفلان، بتجدد قصف النظام وروسيا على ريف إدلب.
واستهدفت السيارة المفخخة، اليوم الثلاثاء، المدينة الصناعية على أطراف مدينة الباب بريف حلب الشرقي، ما أدى لمقتل شخص وإصابة 4 آخرين بجروح، إضافة لأضرار كبيرة في المنشآت الصناعية القريبة من موقع الانفجار والسيارات الموجودة في المنطقة، وعمل متطوعو الخوذ البيضاء على انتشال الجثة وإزالة آثار الانفجار من المكان وتأمينه.
ويأتي الانفجار بعد 3 انفجارات مشابهة استهدفت ريف حلب خلال الأيام الثلاثة الماضية موقعةً 77 شخصاً بين قتيل وجريح، حيث انفجرت سيارة مفخخة يوم السبت الماضي في منطقة الصناعة بمدينة عفرين راح ضحيتها 8 قتلى مدنيين، بينهم 4 أطفال، وقُتِل 6 مدنيين بينهم طفلة، وأصيب 25 آخرون، بينهم 4 أطفال، بانفجار سيارة مفخخة، يوم الأحد وسط مدينة اعزاز، كما قتل 6 أشخاص وجرح أربعة آخرون باليوم نفسه بتفجير بسيارة مفخخة في قرية أم شكيف بريف مدينة بزاعة شرقي حلب.
ومنذ بداية شهر كانون الثاني حتى يوم الجمعة 29 منه، استجابت فرق الدفاع المدني السوري لـ 10 انفجارات في الشمال السوري، تسببت بمقتل 3 أشخاص، وإصابة 24 آخرين
وبالتوازي مع استمرار التفجيرات في ريف حلب، جدد النظام وروسيا خرق وقف إطلاق النار في الشمال السوري، واستهدفت الطائرات الروسية بغارات جوية، اليوم الثلاثاء، المناطق الجبلية قرب قرية قورقانيا بريف إدلب الشمالي، ما أدى لإصابة شخصين بجروح خطيرة.
فيما أصيب طفلان بجروح بعد استهداف قوات النظام عصر اليوم، سيارة أمام منزل عائلتهم في قرية الزيادية شمال سهل الغاب بريف إدلب الجنوبي الغربي، بصواريخ موجهة ما أدى لتدميرها بالكامل وإصابة الطفلين.
وتكررت خلال الفترة الماضية استهدافات قوات النظام للمزارعين في الشمال السوري، وذلك بالتزامن مع قيامهم بزراعة أراضيهم، حيث قتل 5 مزارعين، في 26 كانون الأول الماضي، إثر استهداف قوات النظام، بصواريخ حرارية موجهة جراراً زراعياً وسيارة، في الأراضي الزراعية قرب قرية الزقوم بريف حماة الغربي، كما استهدفت قوات النظام بصواريخ مماثلة سيارات مزارعين قرب قريتي زيزون القديمة والقرقور بمنطقة سهل الغاب الشمالي، في 30 كانون الأول.
ولم يقتصر خرق قوات النظام للمناطق القريبة من خطوط التماس، إذ قتلت قوات النظام رجل وزوجته في 14 كانون الأول الماضي، بعد استهدف مدينة أريحا بريف إدلب بقصف صاروخي.
وبالرغم من خضوع الشمال السوري لوقف إطلاق النار منذ 6 آذار 2020 إلا أن قوات النظام تخرقه بشكل شبه يومي، واستجابت فرق الدفاع المدني السوري، منذ 6 أذار عام 2020 حتى نهاية شهر كانون الثاني عام 2021 لأكثر من 1000 هجوم جوي ومدفعي من قبل قوات النظام وروسيا، وتسببت تلك الهجمات بمقتل 116 شخصاً بينهم 5 أطفال.