"رجعنا يا حلب" حملة تشاركية لإعادة الحياة لأحياء مدينة حلب
"رجعنا يا حلب" حملة تشاركية لإعادة الحياة لأحياء مدينة حلب
تدعم المبادرات المجتمعية من التنمية المستدامة وصناعة المستقبل لسوريا، وتعزز دور الشباب والعمل الجماعي في التغيير الإيجابي بالمجتمعات وترميم آثار الحرب التي عانتها سوريا لسنوات طويلة.
أطلق الدفاع المدني السوري وجمعيات وفعاليات مدنية وفرق تطوعية ( شبابنا قدا - معاً لننقذ الإنسان - كفاف - أنامل بيضاء - رواد التغيير - القلب الأخضر - المنصة السورية الطبية - لأجلكم نحيا - سواعد أمل - مدد - مساحة سلام - سواعد الخير - الجالية السورية في غازي عنتاب - وقف بلبل زاده - Bülülzade vakfı) حملةً خدميةً تحت عنوان " رجعنا يا حلب"، بهدف إعادة الحياة إلى المدينة، عبر أعمال تنظيف الطرقات وتجميل المنصفات وإعادة تأهيل الأضرار في بعض الأماكن التي خلفها القصف من قوات النظام خلال السنوات الماضية.
وتبدأ الحملة أعمالها صباح يوم الأربعاء 25 كانون الأول، في تمام الساعة التاسعة صباحاً، ويكون التجمع في ساحة سعد الله الجابري، وتنطلق بعدها الفرق للعمل في الأحياء التي تشملها الحملة في مدينة حلب.
ومنها المشفى الجامعي ومدخل الإسعاف فيه، وجامعة حلب، ودوار الباسل، وطريق الفرقان، ودوّار السلام، والمعهد الصناعي، وساحة سعد الله الجابري، ودوار قصر المحافظ، وشارع فيصل وباتجاه جامع الرحمن، وجامع عبدالله بن عباس، ومنطقة فوج إطفاء المعري والحديقة العامة، وشارع جورج لحدو باتجاه ساعة باب الفرج، ودوار الفيض، وساحة الرئيس، ومدخل مدينة حلب، وجامع الفرقان.
وتضم الأعمال أنشطة ترحيل الأنقاض والأوساخ والعناية بالأشجار والمنصفات، وأعمال إزالة اللوحات القديمة، ورسم جداريات، وزراعة غراس، وأعمال ترميمة للمرافق المتضررة، وتركيب فلكسات.
وتهدف الحملة لجمع جهود الفرق التطوعية من أجل النهوض بسوريا، وإعادة شكل الحياة التي تستحقها، وترميم آثار الحرب الهمجية للنظام البائد وروسيا لسنوات طويلة، والسعي الدائم بأن تعود شوارع وأحياء مدينة حلب إلى الحياة بشكل أفضل، عبر تجميل المنصفات والحدائق، وإزالة الأنقاض والأوساخ التي أثقلت كاهلها، ونستكمل الجهود بإعادة تأهيل الأضرار التي خلفها القصف، وتهذيب الأشجار وزراعة بدائل تمنح المدينة حياة جديدة.
وتعد هذه الحملة بداية لسلسة حملات ومبادرات تشاركية تديرها مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" في المحافظات السورية، لنفس الهدف وهو تحقيق مستقبل أفضل لسوريا، ولدعم الجهود الرامية لإعادة الاستقرار والبناء
وتعطي هذه الحملات المشتركة رسائل تثبت بأن العمل الجماعي قادر على تحويل الأحياء والمدن السورية إلى مساحات نظيفة وجميلة، تليق بتاريخ سوريا وحضارتها العريقة
وتدعم مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" من المشاركة المجتمعية للسوريين في جميع الأعمال المرتبطة بالتعافي من آثار الحرب وصناعة المستقبل، ونفض غبار الحرب، وتؤمن بأن العمل الجماعي هو وحده قادر على تغيير الظروف وتحقيق بيئة آمنة وصحية، وبداية طريق لإعادة بناء سوريا التي دمّرها نظام الأسد البائد وحلفائه.